أعلنت جماعة "جيش العدل"، المصنّفة كتنظيم إرهابي في إيران، اليوم السبت (26 تموز 2025)، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف صباح اليوم مبنى المحكمة في مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية ، أن "عدة انفجارات سُمعت داخل مبنى المحكمة تزامناً مع إطلاق نار كثيف، وسط أنباء عن استخدام انتحاري في الهجوم، إلا أن التفاصيل الدقيقة للانفجار لم تتضح بعد بسبب عدم السماح للصحفيين بالاقتراب من موقع الحادث".
وبحسب وكالة میزان التابعة للسلطة القضائية، فإن "العملية انتهت بعد تدخل القوات الأمنية، وأسفرت عن عدة إصابات، فيما تم إخلاء الموظفين والمراجعين ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما واصلت القوات الأمنية تمشيط الموقع".
بينما أوضحت وكالة "فارس" الإيرانية، أن "المهاجمين اقتحموا عدة مكاتب وغرف داخل المبنى القضائي، دون أن تتوفر حتى الآن حصيلة رسمية دقيقة عن حجم الأضرار البشرية والمادية".
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في إقليم سيستان وبلوشستان، الذي شهد خلال السنوات الأخيرة نشاطًا مكثفًا لجماعات مسلحة تنتهج العنف، وتتهمها طهران بتنفيذ مخططات تخريبية بتمويل خارجي.