كشف جهاز أسايش السليمانية، اليوم الأربعاء ، جانباً من الاعترافات والصور التي وثّقت تورط مجموعات مسلّحة في التخطيط لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني.
وبحسب ما نشره الجهاز، فإن خمس فرق خاصة كانت مكلّفة بمراقبة طالباني عن قرب، فيما تمركزت خليتان داخل المجمعات السكنية؛ الأولى مختصة بالقنص، والثانية بالطائرات المسيّرة.
وأظهرت الاعترافات أن تلك الفرق كانت على تواصل مباشر مع لاهوز شيخ جنكي عبر محادثات “واتساب” ومكالمات هاتفية، وأنها جهّزت مستودعاً للطائرات المسيّرة بين التجسسية والمفخخة، أُعد خصيصاً لتنفيذ عملية الاغتيال.
كما تبيّن أن المسؤول الرفيع في أمن الإقليم، آزي أمين، المقيم في أربيل، كان المشرف المباشر على تدريب العناصر وتوفير السلاح والتجهيزات اللوجستية للفرق المشاركة في المخطط.
هذه التفاصيل، التي رافقتها صور ووثائق مسرّبة، تفتح الباب أمام تساؤلات كبرى حول حجم الصراع الأمني والسياسي داخل إقليم كردستان، والخطر الذي كان يتهدد قياداته.