حذرت الأمم المتحدة من تداعيات إنسانية خطيرة جراء الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين إن "التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة غزة يترك أثرا مروعا على المدنيين الذين يعانون من الجوع والروف القاسية".
وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والالتزام بالقانون الدولي.
ومن جانبه أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن آلاف النازحين اضطروا للفرار عبر طريق الرشيد، الذي يعد المنفذ الوحيد نحو جنوب القطاع، في ظل استمرار القصف العنيف.
وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن نحو 70 ألف شخص نزحوا جنوبا خلال الأيام الأخيرة، معظمهم إلى دير البلح وخان يونس، بينما بلغ عدد النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه خلال الشهر الماضي ما يقارب 150 ألف شخص.
فيما كشف المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن 10 من مباني الوكالة في مدينة غزة تعرضت للقصف خلال الأيام الأربعة الماضية، بينها 7 مدارس وعيادتان كانتا تستخدمان كملاجئ لآلاف النازحين.
وحذر لازاريني من أن تكثيف الغارات سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة للمدنيين المرهقين.