أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، يوم الجمعة، أن الهجمات خلال الأمريكية والإسرائيلية غيّرت واقع المنشآت النووية والوصول إليها أصبح محدوداً.
وقال خطيب زاده، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية ، إن "هناك توترات شديدة حالياً ويجب علينا حلّها ثم مناقشة إمكانية الوصول إلى المنشآت النووية وشروط الوصول إلى تلك المنشآت التي تعرضت للهجوم".
وأضاف أن "إيران اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيجاد أشكال جديدة من التعاون، إذ غيّرت الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية واقعاً ملموساً، فالوصول إلى هذه المنشآت محدود للغاية نظراً للمخاطر البيئية والبشرية".
وتابع زاده، قائلاً: "كما اتفقنا في القاهرة على التفاوض بشأن الشروط التي تسمح للوكالة بالعمل داخل إيران. ولكن في الوقت نفسه، نطّلع على القرار (المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي)، ونشعر بالقلق أيضًا إزاء هذا الهجوم".
وأشار إلى أن "إيران قلقة بشأن قرار العقوبات المفروضة على إيران وكذلك بشأن الهجمات على منشآتها النووية"، لافتاً إلى أن "الدعوات الأوروبية لإعادة فرض العقوبات على إيران ذريعة للتصعيد وخاطئة استراتيجياً".
وأوضح أن "الدعوات الأوروبية لإعادة فرض العقوبات ذريعة جديدة لتصعيد العلاقات الدولية، ما يفعله الأوروبيون له دوافع سياسية، وغير شرعي وقانوني بموجب القانون الدولي، وخاطئ استراتيجيا".
وخلص إلى أن "الأوروبيين بمحاولتهم إعادة فرض العقوبات على إيران سيوصلون العلاقات الدولية إلى مستوى جديد من عدم القدرة على التنبؤ".