كشفت توصيات إسرائيلية، يوم الأحد، عن أهمية توجيه ضربة عسكرية إلى برنامج إيران الصاروخي قبل نهاية العام 2025.
وذكر موقع "نتسيف" العبري، أن "مشكلة إسرائيل الرئيسة خلال العام المقبل هي الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يغطي مداها كامل إسرائيل".
حيث تؤكد تقديرات تل أبيب "قدرة الإيرانيين على تعزيز ترسانتهم بكميات كبيرة للغاية من الصواريخ الباليستية خلال العام المقبل، وستكون الصواريخ الجديدة من الجيل التكنولوجي الأكثر تطوراً".
ورأت التقديرات ضرورة توجيه ضربة استباقية إسرائيلية لترسانة إيران الصاروخية "حتى إذا استدعى الأمر، تجاهل التنسيق بخصوصها مع أي جهة دولية"، بحسب الموقع.
وأشارت التقديرات إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية الجديدة أعنف وأدق في قوة إصابتها قياساً بالصواريخ القديمة، التي أعاد الإيرانيون تأهيلها أيضاً خلال الآونة الأخيرة.
ووفقاً لما نقله الموقع عن دوائر عسكرية في تل أبيب، تتمتع صواريخ إيران الباليستية من الجيل الجديد بقدرة عالية على المناورة، تفرض صعوبة كبيرة على اعتراضها قبل الوصول إلى إسرائيل، بالإضافة إلى دقة إصابتها للهدف.
وأضافت أن "الصواريخ الباليستية هي الوسيلة الهجومية الأكثر أهمية ونجاحاً لدى إيران، وهو ما أكده الواقع خلال حرب الـ12 يوماً؛ فقد تسببت أعداد قليلة جداً من عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية بكثير من الأضرار البشرية والمادية الجسيمة داخل العمق الإسرائيلي".