كشفت ممثلة عن الجيش الإسرائيلي، في إحاطة سرية، يوم الثلاثاء، أن إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة مرتفعة، وذلك بعد نحو 6 أشهر من انتهاء حرب الأيام الـ12 بين الجانبين.
وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "طرحت ممثلة الجيش الإسرائيلي هذا الموضوع خلال جلسة سرّية عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست".
وكانت إيران، أعلنت الجمعة الماضية، أنها نفذت إطلاقات لصواريخ بالستية وصواريخ كروز وطائرات مسيّرة، ضمن مناورات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج.
ووفق التقارير الإيرانية، استمرت التدريبات لمدة يومين، وهدفت إلى مواجهة ما وصفته طهران بـ"التهديدات الأجنبية"، وشملت إطلاقًا مكثفًا لصواريخ كروز من طرازات "قدر 110" و"قدر 380" و"قدر 360"، إلى جانب صاروخ بالستي من طراز "302".
وفي 13 حزيران/ يونيو 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.