أعاد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا، مساء السبت، نشر بيان وزارة الحرب الأميركية، القاضي بتهديد أي جهة تستهدف الأميركيين برد "حاسم"، وذلك خلال نشره صورة له مع وزير الحرب.
وجاء في تغريدة سافايا ، أن "وزارة الحرب أصدرت بياناً شديد اللهجة أكدت فيه أن أية جهة أو فرد يستهدف المواطنين الأميركيين في أي مكان حول العالم سيواجه رداً حاسماً".
وشدّد بيان الوزارة الذي نشره سافايا، على أن "الولايات المتحدة لن تتهاون مع التهديدات التي تمس أمن مواطنيها، مؤكدة التزامها بملاحقة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال أينما كانوا".
وأوضح بيان الوزارة، أن هذا الموقف يأتي في إطار سياسة الردع وحماية المصالح الأميركية، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الأميركية تمتلك القدرة والإرادة لتنفيذ عمليات رد لمحاسبة من يثبت تورّطه في استهداف الأميركيين.
تغريدة سافايا تضمنت إشارة إلى تغريد سابقة لوزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، جاء فيها إعلان الولايات المتحدة في وقت سابق انطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا تحت اسم "ضربة عين الصقر".
واستهدفت العملية مواقع تابعة لتنظيم داعش، شملت مقاتلين وبنى تحتية ومخازن أسلحة، في رد على الهجوم الذي تعرّضت له القوات الأميركية في مدينة تدمر في 13 من الشهر الجاري.
وأكد البيان الأميركي، أن العملية تأتي في إطار الرد المباشر على الهجوم، مشدداً على أن واشنطن تعتبر حماية قواتها ومواطنيها أولوية قصوى.
وأضاف ان هذه الخطوة لا تمثل بداية حرب جديدة، بل رسالة ردع واضحة لكل من يفكر في استهداف الأميركيين.
وجاء في البيان، "إذا استهدفتَ الأميركيين في أي مكان من العالم فسوف تقضي بقية حياتك القصيرة والقلقة وأنت تعلم أن الولايات المتحدة ستطاردك، وتعثر عليك، وتقتلك بلا رحمة".
وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف معادية، مؤكدة استمرار العمليات عند الضرورة، في إطار ما وصفته بالدفاع عن الأمن القومي الأميركي.
وتأتي تغريدة سافايا مع اقتراب شروعه بمهمة عمله في العراق، بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.