كشف عضو تحالف الإعمار والبناء، فلاح الجزائري، أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان حسم تسمية نواب رئيس مجلس النواب ونواب رئيس الجمهورية إلى جانب بقية الاستحقاقات الدستورية.

وقال الجزائري، في حديث متلفز ، إن "ملف نواب رئيس الجمهورية طُرح مجددًا في الفضاء الوطني بوصفه استحقاقا دستوريا وحصة للإطار التنسيقي"، متوقعاً أن "تنجز جميع التسميات خلال الأسبوعين المقبلين بمشاركة جميع القوى السياسية ووفق الأوزان الانتخابية وعدد المقاعد".

وأضاف أن "القوى السياسية عازمة على عدم تجاوز المدد الدستورية، مشيرًا إلى أن ما يتبناه مجلس النواب بشأن ملف التسميات يشبه كرة تدحرجت إلى رئاستي الجمهورية والوزراء، إضافة إلى الاستحقاقات الوزارية"، لافتا إلى أن "رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم طرح ثلاثة محاور للبرنامج الحكومي وتعد الاقوى والانجع للمرحلة المقبلة".

وأوضح الجزائري أن "تجاوز المدد الدستورية يقع ضمن مسؤولية رؤساء الكتل ومخرجات الأوزان الانتخابية"، مؤكداً "أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب ونائبيه"، داعيا البيت السني إلى "استثمار الوقت وعدم السماح بالتضييق والوصول إلى نقاط تلاقٍ قبل موعد الجلسة الأولى للبرلمان التي تمثل الشرارة الأولى لإنهاء ملف تسمية رئيس الوزراء".

وأشار إلى "وجود ملفات معطلة ومحرجة تتعلق بالأمن والمياه والاستقرار، إضافة إلى التحديات الأمنية المقبلة المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية ومتغيرات النفط"، لافتا إلى أن "ما قدمه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال السنوات الثلاث الماضية طُبق ميدانيا".

وأكد الجزائري "ضرورة الإسهام في تشكيل حكومة منجزات بمشاركة جميع الشركاء"، مشيرا الى أن "التصريحات الأخيرة بشأن وجود تدخلات خارجية في اختيار القرار العراقي تعكس سوء فهم"، مشددا على أن "القرار يبقى بيد الكتلة الأكبر التي تتحمل مسؤولية إيصال العراق إلى بر الأمان".

وختم بالقول إن "على الإطار التنسيقي توضيح قراره الوطني بما يضع العراق على مسار واضح خلال السنوات الأربع المقبلة والإسراع في تسمية الشخصيات التي ستقود البلاد في المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أن "السيد عمار الحكيم وضع حلولًا واضحة للذهاب نحو الاستحقاقات الدستورية".