أكد المتحدث العسكري، باسم حركة عصائب أهل الحق، جواد الطليباوي، يوم الاثنين، تمسك الحركة بـ"السلاح والمقاومة"، فيما بين أن هذا الملف "ليس سياسيا" وغير قابل للتفاوض.
وقال الطليباوي، في بيان له ، إنه "ليعلمِ الجميع أنْ لا مكانَ في قاموسِنا لتسليمِ السلاحِ أو التنازلِ عن المقاومةِ أو الغفلةِ عمّا يخطّطُ لنا الأعداءُ، وهي ليستْ ملفّاً سياسيّاً ولا بنداً تفاوضيّاً، بل عقيدةُ سيادةٍ وضمانةُ قرارٍ ودرعُ كرامةٍ لا تُكسَرُ بضغطٍ ولا تُساوَمُ بإملاءاتٍ، ومن يراهنْ على غيرِ ذلك يجهلنا".
وأضاف "شعارُنا الذي حملناه ثابتٌ دائمٌ مستمرٌّ بأنّنا حماةٌ ـ بناةٌ، حماةُ هذا الوطنِ والحاضرونَ دائماً للدفاعِ عنه والتضحيةِ بأرواحِنا من أجلِهِ متى تطلّبَ منّا ذلك، وبناةُ هذا الوطنِ كذلك السائرونَ في الطريقِ الصحيحِ لعراقٍ قويٍّ ودولةٍ ناجحة".
وأعلنت بعض الفصائل المسلحة، يوم السبت، موافقتها على الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة، وصدرت مواقف رسمية من قبل الأمين العام لكتائب الإمام علي شبل الزيدي، ومن ثم لحقتها دعوة أمين عام حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وأيضا فصيل أنصار الله الاوفياء، فضلاً عن المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء.
يشار إلى أن مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترمب إلى العراق، مارك سافايا، اكد في وقت سابق من اليوم، أن الخطوات التي أعلنتها الجماعات المسلحة العراقية باتجاه نزع السلاح تمثل تطوراً "مرحّباً به ومشجّعاً"، مشيراً إلى أنها استجابة إيجابية للنداءات والتطلعات القديمة للمرجعية الدينية وسلطاتها الدينية الموقرة.
وتضغط الولايات المتحدة منذ أشهر بشكل حاد، على الحكومة العراقية لإنهاء دور الفصائل المسلحة وحلها والسيطرة على السلاح خارج الدولة، كما اشترطت ان لا تشارك الفصائل في الحكومة الجديدة، خاصة بعد أن حصلت على عدد مقاعد نيابية كبير