"Today News":
كان والد اسلام ينتظر في السيارة ابنته امام دار المدرسة التي تذهب اليها ابنته بمحافظة واسط حتى تكمل درسها الخصوصي ليعود بها الى المنزل وفجأة ضايقته عجلة اخرى لغرض الاصطفاف خلفه مما دعاه الى التحرك والعبور الى السايد الاخر.
في هذه الاثناء لم تجد الفتاة مدرستها فاخذت تطرق الباب دون جواب حتى نوديت من قبل امرأة واقفة بمكان قريب من منزل المدرسة التي ما ان وصلت اليها اسلام حتى غطت بنوم عميق.
وبحسب المصدر المقرب من والد اسلام، والذي روى القصة لـ السومرية نيوز، فأن "الكاميرات اخر ما رصدته هو وصول اسلام للمرأة ومن ثم الغط بالنوم العميق لحظة وصولها، مما يدل على ان المرأة استخدمت نوع قوي من المخدر".
واشار والد الضحية، وفقاً للمصدر، الى ان "ابنته اكدت انها لم تعلم بأي شيء وبحسب وصفها "من باب مدرستي الى غرفة مظلمة"، اي انها لم تشعر حتى بالطريق او المسافة"، مردفاً انه "ابنتي لم تكن تحمل سوى (تاب)، لغرض الدراسة ولا يوجد فيه (سيم كارت)، ولم تكن تحمل هاتفها حين تمت عملية خطفها مما جعل الوصول اليها صعب".
واكمل، ان "جهاز التاب الذي كان بحوزتها يحتوي على (اي كلود) فقط، وقمنا بتسليم الكارت الخاص به الى خلية الصقور، وبعد يومين، قام احد الخاطفين بفتح الجهاز مما مكن الخلية من تحديد الموقع وتم تنفيذ المداهمة"، وفقاً للمصدر.
وبين المصدر، ان "الخاطفين كانوا يحتجزون اسلام ومعها 5 اخريات في دار يقال انها لجمعية مدنية مختصة برعاية الاطفال والشبكة الخاطفة مختصة بتجارة الاعضاء البشرية في منطقة الحرية ببغداد".
ومساء اليوم، عادت الطفلة إسلام إلى منزل ذويها في قضاء العزيزية بمحافظة واسط، سالمة ومعافاة، بعد أيام من اختطافها، وسط أجواء من الفرح بين أفراد عائلتها وأهالي المنطقة.
وأظهر مقطع مصور، للطفلة اسلام لدى وصولها بيت أهلها ليتم استقبالها "بالهلال والجكليت"، بعد أن أثارت حادثة اختطافها حالة من القلق والتوتر.