يدخل لبنان فترة من عدم اليقين مع نهاية العام، وسط احتمال تجدد التصعيد في العنف، حيث ينتهي، اليوم الأربعاء ، الموعد النهائي لنزع سلاح جماعة حزب الله.
وبعد ضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل، وافقت الحكومة اللبنانية على استكمال المرحلة الكبرى الأولى من النزع بحلول نهاية العام، إلا أن الخطوات الملموسة في هذا الاتجاه لم تظهر بعد.
ووصف زعيم حزب الله نعيم قاسم، في خطاب متلفز، الأحد الماضي، هذه الخطط بأنها "مشروع نزع سلاح" للولايات المتحدة وإسرائيل.
وشدد قاسم على أن "الدولة اللبنانية ليست مسؤولة عن العمل كشرطي للعدو الإسرائيلي".
ودعا إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وإطلاق سراح الأسرى.
ويؤكد حزب الله نفسه أنه لم يوافق أبدا على أي جدول زمني لنزع السلاح، ويعتبر انسحاب إسرائيل من البلاد شرطا أساسيا لأي تعاون إضافي.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار الذي وقع في نوفمبر 2024 بين إسرائيل ولبنان و5 دول وساطة، بما فيها الولايات المتحدة، ما زال ساريا، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل شن هجمات شبه يومية في لبنان.