أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، أن لبنان يحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش، مشدداً على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية دون سواها لاستعادة ثقة العالم.
وقال عون في تصريحات صحفية إن "لبنان تعب من حروب الآخرين على أراضيه والجيش اللبناني هو الوحيد القادر على حماية البلاد".
وأضاف أن رئاسة الجمهورية حريصة على بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ضمنها حزب الله داعيا الأخير والأطراف السياسية إلى دعم حصر السلاح بيد الجيش والدولة".
وأوضح الرئيس اللبناني أنه "يجب أن يكون ولاء المواطنين للدولة وحدها وعلى الجميع الوقوف خلف الجيش".
وجاءت تصريحات الرئيس عون، التي حملت طابعاً استراتيجياً، رداً على مواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين في حزب الله، "بأن من يدعو لتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وفيما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان، أكد عون أن "جيشنا تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني وهو مصمم على استكمال مهامه"، متهماً إسرائيل بمنع عودة الأهالي إلى القرى المدمرة وعرقلة جهود إعادة الإعمار، وقال "طالبنا بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية جوا وبرا وبحرا ووقف الاغتيالات".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، كشف الرئيس عون أن المفاوضات مع الجانب الأميركي تهدف إلى احترم اتفاق وقف إطلاق النار، مبيناً انه "طرحنا في المذكرة التي قدمناها للجانب الأميركي حل مشكلة النازحين السوريين ومكافحة التهريب والمخدرات، كما طرحنا ترسيم وتحديد الحدود البرية والبحرية مع سوريا بمساعدة أميركا وفرنسا والسعودية".
وختم الرئيس اللبناني بأنه يجب العمل على إعادة لبنان إلى محيطه العربي والأجنبي لإحياء الاتفاقيات النائمة على حد وصفه.
