أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، اليوم الاحد ، أن ترقية عدد من الضباط من مواليد التسعينات إلى رتبة "لواء" يُعد أمراً استثنائياً في معظم جيوش العالم، مشيراً إلى أن الرتب العليا تتطلب خبرات ميدانية وإدارية متراكمة.
وأضاف المحمداوي، في بيان تلقته "Today News" ، أن "استبعاد الضباط الأكبر سناً، لاسيما الذين هم في نهاية خدمتهم، يثير شبهة إهدار للكفاءات المختزنة التي قد تسهم في تدريب وتأهيل الأجيال الجديدة"، مبيناً أن "الترقيات لا ينبغي أن تُعامل كمكافأة فردية فقط، بل يجب أن تُنظر إليها كاستثمار في مستقبل المؤسسة العسكرية".
وشدد رئيس لجنة الأمن والدفاع على ضرورة ترقية المستحقين من ذوي الشهداء والجرحى وكبار السن وذوي الخبرة، أسوة بأقرانهم، لتحقيق العدالة والإنصاف، داعياً إلى اعتماد سياسة توازن تعكس حكمة القيادة.
وأكد أن "صلاحيات الترقيات تعود إلى القائد العام للقوات المسلحة، بناءً على رؤى المحيطين به من ذوي الاختصاص والخبرة، إلا أن الحفاظ على حقوق المستحقين هو أمر بالغ الأهمية، لضمان تجدد الدماء دون قطيعة مع الماضي".
واختتم المحمداوي البيان بالقول: "نود أن نبعث رسالة طمأنة لجميع المستحقين، بأن اللجنة ستتابع ملف الترقيات بشكل جدي ودقيق، لغرض إعطاء كل ذي حق حقه".
