أكد النائب مختار الموسوي، الأحد، وجود مقابر جماعية في بعض مناطق تلعفر غرب نينوى تضم ضحايا دفنوا أحياء خلال فترة اجتياح تنظيم داعش بعد 2014.
وقال الموسوي في حديث صحفي، إن "ما حصل في تلعفر وبقية مدن نينوى خلال فترة سيطرة تنظيم داعش بعد 2014 لا يمكن توثيقه بسهولة، إذ نتحدث عن جرائم مروعة طالت عشرات الآلاف من الأبرياء من بينهم أطفال ونساء".
وأضاف أن "هناك مقابر جماعية عثر عليها في تلعفر تضم ضحايا دفنوا أحياء، وهي جرائم تكشف عن الصور السوداء للأفكار التي حملتها عصابات داعش الإرهابية خلال فترة سيطرتها على هذه المناطق".
ولفت إلى أن "ما عُثر عليه حتى الآن من مقابر في نينوى لا يمثل جميع الضحايا، بل لا تزال هناك مقابر كثيرة ربما لم تُكتشف بعد، ما يجعل عملية البحث عن آلاف المفقودين تستمر لسنوات طويلة، خاصة وأن جزءًا كبيرًا من المقابر مجهول".
ودعا الموسوي إلى "تشكيل لجنة دائمة مكلفة بكشف المقابر في نينوى واستثمار أي معلومة للوصول إلى هويات الضحايا وتوثيق الجرائم تمهيدًا لملاحقة مرتكبيها قضائيًا".