قصفت المقاتلات الحربية للكيان الصهيوني، صباح اليوم الأحد، عدة مواقع شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت الغارات تحديداً المناطق الواقعة داخل "الخط الأصفر، وتحت السيطرة الإسرائيلية، دون معرفة طبيعة الأهداف التي طالها القصف.
كما سُمعت بين الحين والآخر أصوات عمليات نسف للمباني، فضلاً عن قصف مدفعي في محيط المنطقة.
تدهور أوضاع النازحين
أما في السياق الإنساني، فتتدهور أوضاع النازحين بشكل غير مسبوق في ظل المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع، ما أدى إلى تضرر مئات الخيام وانهيار بعضها، وارتفاع منسوب المياه في الشوارع ومناطق الساحل.
فيما تواصل سلطات صحية محلية والدفاع المدني والمؤسسات الإغاثية إطلاق نداءات استغاثة خشية دخول المنطقة في كارثة إنسانية وبيئية نتيجة الفيضانات وتلف الخيام وغياب وسائل الحماية.
يذكر أنه منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول أكتوبر بضغط أميركي بعد حرب استمرت أكثر من عامين، أفرجت الحركة عن 20 رهينة إسرائيلية أحياء دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني.
ومنذ سريان وقف النار، سلمت حماس 25 جثة من أصل 28، في حين تبقى 3 جثث لرهائن إسرائيليين من المقرر إعادتها من غزة.
