شدد وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، يوم الاثنين، على ضرورة إنهاء هجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف البنية التحتية للإقليم، فيما أكد أن الإقليم لن يبقى ساكتاً إزاء هذه الهجمات.
وقال أحمد، في مؤتمر صحفي مشترك، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ، "لم يتم لغاية الآن، اتخاذ أي إجراءات من قبل بغداد، رغم التوصل إلى نتائج بشأن الهجمات التي يتعرض لها الإقليم".
وأضاف: "نتمنى أن تسهم زيارة الوفد الاتحادي برئاسة الأعرجي، في انهاء الهجمات، التي أثرت على اقتصاد الإقليم، وتسببت بانخفاض قدرة الإنتاج بشكل كبير"، مؤكداً أن هناك حاجة إلى وقت لأجل عودة هذه الحقول إلى العمل بشكل طبيعي".
وشدد وزير داخلية إقليم كوردستان، على أن "إقليم كوردستان، لن يبقى ساكتاً إذا لم يتم التوصل إلى حل ينهي هذه الهجمات".
من جانبه، أكد الأعرجي، خلال المؤتمر، أن "هدف (بغداد) هو محاسبة المسؤولين عن هجمات الطائرات المسيرة على الحقول النفطية في اقليم كوردستان، ومن السابق لأوانه أن يتم تحديد الجهات المسؤولة عنها الآن".
وأشار مستشار الأمن القومي العراقي، إلى أن "الجميع ينتظر الآن نتائج التحقيقات بهذا الملف، وسيتم محاسبة جميع المتورطين بالهجمات"، مؤكداً أن "تطبيق القانون ضمانة لنا جميعاً".
ووصل الأعرجي إلى أربيل صباح اليوم، برفقة وفد أمني لتقصي الحقائق بشأن الهجمات التي تعرض لها الإقليم مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة، حيث جرى استقباله في مطار أربيل الدولي من قبل وزير داخلية الإقليم.
ويضم الوفد كلاً من معاون رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي، ووكيل جهاز المخابرات، والوكيل الأمني لجهاز الأمن الوطني، ومدير مديرية استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان قد أعلن، في وقت سابق اليوم، سقوط طائرة مسيّرة مفخخة في ناحية رزگاري، دون تسجيل أي خسائر بشرية، وذلك بالتزامن مع ورود أنباء عن سقوط طائرة مسيّرة أخرى في قرية كورگوسك القريبة، ضمن حدود قضاء خبات غربي أربيل.