• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

الثقافة تعتزم وضع ضوابط جديدة لـ "الظهور الإعلامي"

الثقافة تعتزم وضع ضوابط جديدة لـ "الظهور الإعلامي"

  • أمس, 20:59
  • العراق
  • 9 مشاهدة
"Today News":

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين، عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق شخص أساء لصحابة الرسول ( ص )، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الثقافة في بيان لها ، إنها تابعت الإساءات التي "تتنافى مع القيم الدينية والوطنية"، حيث وجه معالي الوزير الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني بتحريك دعوى قضائية على الفور بحق الشخص المعني.

وأضافت، إن "التوجيهات شملت مخاطبة النقابات والاتحادات المختصة للتحقق من انتماء المسيء واتخاذ الإجراءات القانونية والنقابية اللازمة بحقه".

كما أكدت الوزارة "عزمها على إصدار ضوابط وتعليمات لتنظيم الظهور الإعلامي والحد من "ظاهرة العرافة غير المنظمة"، بالتعاون مع النقابات والاتحادات المعنية، وبما يحفظ الذوق العام والقيم الثقافية للمجتمع".

وختمت الثقافة بيانها بتجديد التزامها بحماية الفضاء الثقافي والإعلامي من أي إساءات أو تجاوزات.

وكانت الجهات الأمنية، قد اتخذت اليوم الإثنين، الإجراءات القانونية بحق الشاعر علي نعيم على خلفية إساءته للرموز الدينية.

وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، إن: "لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية بحق الشاعر علي نعيم بسبب ما صدر عنه من تجاوز وإساءة صريحة للرموز الدينية في محتوى متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يُعد مخالفة واضحة للقوانين النافذة والقيم المجتمعية".

وحملة وزارة الداخلية ضد "المحتوى الهابط" انطلقت أواخر عام 2022، بعد تصاعد الانتقادات الشعبية والبرلمانية لما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من مقاطع اعتُبرت "مسيئة للذوق العام" و"مخلّة بالقيم"، فيما شُكّلت لجنة خاصة لمتابعة هذا الملف، وتولت رصد الحسابات وإعداد تقارير عن المخالفات.

ومنذ انطلاقها، طالت الحملة العشرات من صنّاع المحتوى، بينهم رجال ونساء، بتهم تتراوح بين "الإساءة للمجتمع" و"الإخلال بالآداب العامة" و"التحريض على العنف أو الابتذال"، وأُحيل العديد منهم إلى المحاكم.

وبحسب مراقبين، فإن الحملة تثير جدلاً واسعاً في العراق بين من يراها خطوة ضرورية لحماية المجتمع من "فوضى المنصات"، ومن يعتبرها تضييقاً على حرية التعبير وتدخلاً في خيارات الأفراد.

أخر الأخبار