أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم، عن إلقاء القبض على أحد أخطر قيادات تنظيم داعش الإرهابي المختصين في هندسة التفجير والاتصالات، وذلك بعد عملية تعقب استخبارية دولية استمرت لأكثر من 10 أشهر.
وأوضح الجهاز في بيان له ، أن العملية استندت إلى معلومات دقيقة ورصد مستمر لتحركات الإرهابي الذي كان يتخفى في إحدى دول الجوار لسنوات. وفور محاولته العودة إلى البلاد، وقع في الكمين المحكم الذي نصبه رجال الأمن الوطني، منهياً بذلك رحلة هروب طويلة لواحد من أكثر العناصر المطلوبة خطورة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن سجل إجرامي حافل للمتهم، يتلخص في النقاط التالية:
-خبير المتفجرات (2004): بدأ نشاطه مع تنظيم القاعدة في بغداد بكنية "أبو علياء"، حيث كان مسؤولاً عن تجهيز أكثر من 100 عبوة ناسفة تعمل بنظام التحكم عن بُعد (الهواتف النقالة).
-مهندس الموت المزدوج: تخصصه الدقيق كان يتركز في تنفيذ "التفجيرات المزدوجة"، وهو أسلوب إجرامي يستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين وفرق الإنقاذ والقوات الأمنية التي تهرع لموقع الانفجار الأول.
-مسؤول الاتصالات: مع انتقال العمليات إلى صلاح الدين وكركوك، غيّر كنيته إلى "أبو مصطفى"، وتولى الإشراف الكامل على تجهيز وتشفير منظومات الاتصال الخاصة بالتنظيم الإرهابي.
