حزب الدعوة الإسلامية يستذكر يوم النصر الكبير على "داعش"
- 10-12-2025, 11:35
- العراق
- 21 مشاهدة
"Today News": بغداد
استذكر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الاربعاء، يوم النصر الكبير على "داعش" الارهابي ، الذي تبقى جرائمه وصمة عار في جبين كل من ساندهم ودافع عنهم .
وقال الحزب في بيان له بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ) الروم: 4 – 5.
يستعيد العراقيون في هذا اليوم، العاشر من شهر كانون الأول، ذكرى النصر الكبير الذي تحقق على الغربان السود لتنظيم داعش الإرهابي عام 2017، وهزيمة مرتزقته من شذاذ الآفاق، الذي تبقى جرائمه بحق أهلنا في المحافظات والمناطق التي سيطر عليها وصمة عار في جبين كل من دعمهم وساندهم وبرر أفعالهم ودافع عنهم.
ويضاف هذا اليوم الخالد إلى السجل الحافل في تاريخ هذا البلد ببطولات رجاله الشجعان في الذود عن الشعب العزيز ووحدة وسيادة الوطن الحبيب.
لقد استجاب هؤلاء الرجال بإخلاص وتفان لفتوى الدفاع الكفائي التي أصدرها المرجع الديني الأعلى الإمام السيد علي السيستاني (أدام الله ظله الوارف) الذي كان وما زال هو الملاذ في الملمات وسور الأمان العالي، فالمرجعية الدينية العليا هي القيادة الشرعية التي نتمسك بمنهجها وبمن يمثل خطها وامتدادها حاضرا ومستقبلا، وفي ذلك مصلحة البلاد والعباد.
إننا نقف إجلالا وإكبارا للشهداء الأبطال من القوات المسلحة الباسلة بكافة صنوفها، وقوى الأمن الداخلي البطلة، وصناديد الحشد الشعبي، وللمصابين الصابرين منهم، ونستذكر الدور الكبير لقادة النصر رضوان الله تعالى عليهما.
ونحذر أن من يراهن على نسخة (معدلة) لتنظيم داعش الإرهابي بعناوين جديدة وبراقة، وتكرار سيناريو تلك السنوات العجاف، أو التحريض على الفتنة وتأجيجها بحجج وذرائع واهية، سوف لن يحصد سوى الندم والانكسار والخيبة على أيدي العراقيين، (إِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) الإسراء: 8.
نحيي تضحيات أبناء شعبنا الغيور ووحدتهم الوطنية التي هزمت داعش، وحافظت على وحدة البلد، ونقدّر عاليا كل من وقف إلى جانبنا في تحقيق هذا النصر المبين، لا سيما قوات التحالف الدولي ضد داعش والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد أكد العراق مرة أخرى، ومن خلال هزيمة داعش والإرهاب، أنه ضرورة لحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ندعو في هذه المناسبة القوى السياسية العراقية إلى الالتزام بالمدد الدستورية في الخطوات المؤدية إلى انتخاب الرئاسات وتشكيل الحكومة، وإلى حسم مرشحي الرئاسات الثلاث، وسرعة التوافق على رئيس الحكومة المقبلة عبر آلية منتجة لمرشح قوي قادر على قيادة سفينة البلاد في زمن الأحداث العاصفة، ويستطيع مع فريقه تجاوز المنعطف الاقتصادي الصعب ومؤشراته المقلقة.
سلام على قادة النصر وشهدائه،
وسلام على شهداء العراق.
والعزة للشعب والوطن.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
10 كانون الأول 2025
18 جمادى الآخرة 1447