أعلن مجلس محافظة كربلاء، اليوم الجمعة ، عن وصول اعداد الزائرين الذين دخلوا المحافظة لحوالي 23 مليونا، فيما بين أن التفويج العكسي بدأ بقوة مع ذروة الصباح.
وقالت امين سر المجلس ورئيس لجنة النقل والاتصالات غفران الشمري إن "أعداد المركبات المخصصة لنقل الزائرين أكثر من العام الماضي"، مشيرة الى أنه "نستطيع القول أن هناك نجاح حكومي بخطة النقل وانسيابية التفويج، وبالتالي فأن الأمور تسير بما خطط لها مع وجود حركة مستمرة لإعادة الزائرين إلى محافظاتهم".
ووجهت الشمري "شكرها للنقل الخاص لمساهمتهم بقوة بخطة التفويج، حيث هناك طفرة نوعية بالخطة التي لم تشهد قطوعات ووصلت إلى اقرب مكان للأضرحة المقدسة، حيث نتوقع أن يكون العام المقبل أفضل بكل الأصعدة".
وبينت الشمري حول اعداد المواكب أن "هذه المواكب وصلت إلى 15 الف موكب مقارنة بالعام الماضي الذي كانت به المواكب 12 الف موكب"، مؤكدة، أن "هذه الزيادة في اعداد الزائرين وسط تعاون كبير من القوات الأمنية الذين كان من ضمنهم طلاب الكلية العسكرية الذين شاركو بالخطة الأمنية".
وتعتبر زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) من أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه.
وتشهد مدينة كربلاء خلال هذه المناسبة تدفقاً هائلاً للزائرين، ما يستدعي جهوداً تنظيمية وأمنية ولوجستية استثنائية لضمان سلامة وانسيابية حركة الزوار.
ويرى متتبعون أنه وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت هذه الزيارة إلى تحدٍ كبير للأجهزة الأمنية والخدمية في العراق، لا سيما مع ارتفاع أعداد الزائرين الأجانب، خاصة من إيران وباكستان والهند ودول الخليج، إضافة إلى الزوار القادمين من أوروبا وأمريكا.