"Today News": متابعة 

تطارد الشرطة السويدية  مطاردة عدد من قادة العصابات الإجرامية المقيمين خارج البلاد، حيث تشير تحقيقات إلى أنهم يديرون من هناك عمليات إطلاق نار جماعية وجرائم قتل وتفجيرات هزت السويد خلال السنوات الأخيرة.
وكشف التلفزيون السويدي (SVT) في تقرير عن خمسة رجال تعتبرهم الشرطة من أهم الشخصيات المطلوبة حالياً، ضمن قائمة تشمل أكثر من 40 مجرماً يُعتقد أنهم ينشطون من 12 دولة مختلفة، رغم إقامتهم خارج السويد.
وقال نائب قائد الشرطة الوطنية ستيفان هيكتور إن “هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا قادة، أو ممولين، أو مجندين، وهم من بين الأكثر خطورة على أمن السويد”.
وركز التقرير على رافا مجيد، زعيم شبكة فوكستروت، أحد أشهر قادة العصابات في السويد. وقال إن الشرطة تعتقد أنه يقيم إما في إيران أو في إقليم كوردستان العراق.
ومن أبرز الأسماء التي تلاحقها الشرطة علي شهاب، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي يُعتبر شخصية محورية في شبكة فوكستروت الإجرامية.
وأشار إلى أنه يقيم حالياً في العراق. وهو مسؤول وفق التقرير عن خمسة جرائم قتل، و23 محاولة قتل. وبين أبرز جرائمه، إطلاق نار جماعي أدى إلى مقتل اثنين في فاشتا بستوكهولم، وإطلاق نار جماعي آخر أدى إلى إصابة 6 في مدينة يافله.
كبار المطلوبين يتوزعون على 12 دولة
تُظهر خريطة الشرطة، بحسب ما نقلته SVT، أن هؤلاء المجرمين يقيمون في بلدان متعددة، حيث يتصدر العراق وتركيا القائمة:
• تركيا: 13 شخصاً
• العراق: 10 أشخاص
• تونس: 6
• لبنان: 4
• المغرب: 3
• الإمارات: 2
• النمسا: 2
• الفلبين، اليونان، إيران، الرأس الأخضر، المكسيك: شخص واحد في كل منها تسليم بعض المطلوبين واستمرار الملاحقات
وسجّلت الشرطة السويدية سلسلة من النجاحات مؤخراً في ملاحقة زعماء العصابات المتورطين في الجريمة المنظمة خارج البلاد، بعد تعاون دولي متزايد مع أجهزة شرطة في دول مختلفة.
وبحسب الشرطة، تم خلال العام الحالي توقيف أكثر من 200 سويدي خارج البلاد، يُعتقد أن نحو 30 منهم مرتبطون بجرائم خطيرة في السويد.

وكان تقرير سابق في يونيو ذكر أن الشرطة حددت 700 شخص من عناصر العصابات المقيمين خارج السويد، يُشتبه في إدارتهم أنشطة إجرامية داخل البلاد.